وأجرت
وكالة مهر للأنباء، مساء اليوم السبت، مقابلة مع علاء الدين بروجردي، شدد خلالها على ضرورة تعزيز قدرات الردع العسكري الإيراني، لأن التغيرات النوعية التي شهدتها عملية "الوعد الصادق 2" الإيرانية كانت مؤثرة للغاية على الداخل الإسرائيلي.
وأشار عضو لجنة الأمن القومي الإيرانية إلى أن "الأمريكيين هم السبب الرئيسي لأزمات المنطقة، وصحيح أن الجرائم في المنطقة تُرتكب ظاهرياً من قِبل الكيان الصهيوني، لكن الولايات المتحدة تقدّم المساعدات العسكرية لإسرائيل وتدعم جرائم هذا النظام البغيض".
وأكد
البرلماني الإيراني أنه في حال قامت إسرائيل بأي تحرك ضد بلاده، فإن إيران حتما ستظهر بوجه جديد من الناحية الدفاعية والعسكرية، وستردّ عليهم برد أقوى من المرات السابقة.
وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الروسي،
سيرغي لافروف، أمس الجمعة، أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيكون استفزازا خطيرا.
وقال لافروف للصحفيين إن روسيا تنطلق من تقييمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لا ترى أي مؤشرات على أن إيران تحاول نقل برنامجها للتطوير النووي السلمي إلى قناة عسكرية، لكن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيكون استفزازا خطيرا.
وتابع لافروف: "تقدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانتظام تقارير من هذا النوع إلى مجلس محافظيها، ونحن ننطلق من هذه التقييمات المهنية، ولكن بالطبع، إذا تم تنفيذ الخطط أو التهديدات بشن هجمات
على المنشآت النووية السلمية لجمهورية إيران الإسلامية، فسيكون ذلك استفزاز خطير للغاية".
يُذكر أنه في وقت سابق، قال السفير الإيراني السابق في ألمانيا سيد حسين موسويان، لوكالة "سبوتنيك"، إن استهداف إسرائيل المحتمل
للمنشآت النووية الإيرانية سيكون خطأ استراتيجيًا سيؤدي إلى انتقال إيران من "دولة أعتاب أن تكون نووية" إلى أن تصبح "دولة نووية".