وقال
موقع "السومرية" العراقي، إن "الجهاز الفني للمنتخب العراقي، أبدى قلقه من اقتراب جسم غريب من ملعب تدريباته في كوريا الجنوبية، ليتضح أنها طائرة مسيرة (درون)، وهذا الأمر أقلق نوعًا ما التدريبات، ما دفع الجهاز الفني لإيقافها مؤقتًا واستئنافها بعد فترة قصيرة، إذ تبين بعد فترة من الاستفسار بأنها قد تكون لأغراض أمنية".
وظلت إدارة وفد المنتخب العراقي حذرة من عودة هذه الطائرة أو أي أمور غير طبيعية أخرى، مثل الكاميرات التي قد توضع على الأبنية المجاورة، حيث يعتمد الفريق التكتم والخصوصية في التدريبات من أجل إنجاحها وإكمالها بأفضل صورة ممكنة، قبل المباراة.
واكتملت صفوف المنتخب العراقي في تدريبات أمس بوجود 24 لاعبًا، وعلى رأسهم المهاجم أيمن حسين، الذي أظهر جاهزية كاملة لخوض اللقاء المرتقب ضد كوريا الجنوبية.
وشهدت تدريبات العراق اليوم حضور عدد من الشخصيات الرياضية والرسمية، إذ حضرها رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، ورئيس الوفد النائب الثاني لرئيس الاتحاد يونس محمود، وعضو الاتحاد العراقي أحمد الموسوي، إضافة إلى حضور مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الرياضة إياد بنيان، كما حضرها القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق في سيئول محمد مصطفى.
وفي وقت سابق، رفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طلب اتحاد الكرة العراقي بتغيير ملعب "يونغ" لمباراة منتخبه الوطني أمام مضيفه الكوري الجنوبي، ضمن الجولة الرابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
ونقلت
وكالة "شفق نيوز"، يوم السبت الماضي، عن عضو اتحاد الكرة العراقي غالب الزاملي، أن "الاتحاد العراقي قدم طلبا إلى الاتحاد الآسيوي لتغيير الملعب الذي سيحتضن لقاء المنتخبين، لكن الاتحاد رفض تغييره، مبديًا التزامه بما تم الاتفاق عليه بوقت سابق".
وكان من المفترض عقد المباراة بين
منتخبي العراق وكوريا الجنوبية في الساعة الثانية ظهرا من يوم غد الثلاثاء، حيث أوضح الزاملي أن "الاتحاد العراقي كان يرغب خوض المنتخب مباراته بملعب أفضل وملعب على مستوى أعلى ويكون قريبا من المطار".
وتابع عضو اتحاد الكرة العراقي أن "تلك المطالبة العراقية تأتي من أجل أن تكون العودة أسهل لوفدنا، فضلا عن الحضور الجماهيري للجالية العراقية التي يسهل وصولها للملعب في حين جرت بملعب رئيسي يقع في مراكز المدن الكبيرة في كوريا".
وتنطلق الجولة الرابعة من منافسات دور المجموعات في التصفيات الحاسمة، غدا الثلاثاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حيث يلتقي أيضًا الأردن مع سلطنة عُمان في عمّان، وفلسطين مع الكويت في الدوحة.