وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن العميد فدوي رأى أن مجرمي العالم جبناء ويلجؤون للارهاب في كافة اعمالهم وتصرفاتهم،مضيفا بأنه وعلى الرغم من ان الكيان الصهيوني تأسس منذ اليوم الاول على الارهاب الا ان هذا الكيان ومع كل إرهابه هذا لا يحقق مايريد.
وبالاشارة الى ان السمة الأساسية للمسلم والمقاوم والتعبئة (البسيج) وحرس الثورة هي "الإيمان بالوعد الالهي" وامنيتهم نيل مرتبة الشهادة المباركة في سبيل تحقق هذا الوعد، اكد العميد فدوي على ان من سار على هذا الطريق بات منتصرا ومخلدا وهذا ما نراه اليوم بحيث ظن الصهاينة السفهاء باغتيالهم السيد حسن نصر الله وقادة المقاومة سوف ينهون طريق المقاومة الا ان عكس ذلك حصل في الميدان حيث ان حزب الله اليوم أقوى مما كان عليه في الماضي، وينفذ عمليات أكثر فعالية ويوجه ضربات للصهاينة لا يمكن ترميمها .
واعتبر العميد فدوي بأن تهديدات الاعداء ليست بالامر الجديد فهي كانت منذ بداية الثورة الإسلامية المجيدة وما زالت حتى يومنا هذا ، وعلى الرغم من ذلك لم يستطع الاعداء هزيمة الثورة الاسلامية بل ازدادت قوة وهم ازدادوا ضعفا، لافتا الى ان الميدان والدبلوماسية قد أصبحا أكثر تنسيقا وقوة.
كما اكد نائب قائد حرس الثورة الاسلامية على ان النصر النهائي سيكون من نصيب جبهة المقاومة في المنطقة كلها ( العراق واليمن وسورية ولبنان) والتي اصبحت اليوم اكثر قوة ووحدة وتلاحم من اي وقت مضى.
واشاد العميد فدوي بالشهيد اللواء عباس نيلفروشان وجهوده وتضحياته لافتا الى ان الشهيد وعلى الرغم من صغر سنه في فترة الدفاع المقدس كان حاضرا دائما وبكل حماس ومن ثم مضى في سبيل الله اكثر من 40 عاما حتى نال الشهادة المباركة التي لطالما تمناها بفارغ الصبر.
/انتهى/