شخصيات عراقية تعزي بالسيد صفي الدين: دماء الشهداء الطاهرة لن تزيد المقاومة إلا ثباتًا وعزةً
توجهت شخصيات دينية وسياسية عراقية وفصائل المقاومة بالتعزية إلى حزب الله والمقاومة باستشهاد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين.
السيد عمار الحكيم: هذا المصاب الجلل سيكون حافزا لأبطال المقاومة الباسلة
وقال رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم “نشارك الأمة الإسلامية، والشعب اللبناني الشقيق ومقاومته البطلة، الحزن والعزاء بالتحاق القيادي الكبير في حزب الله السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي للحزب بركب الشهداء الأبرار، إثر القصف الإسرائيلي الغادر الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وأضاف “ان هذا المصاب الجلل، لا شك أنه سيكون حافزا لأبطال المقاومة الباسلة، لمواصلة الدرب حتى تحقيق النصر”.
وتابع “وفيما نبتهل إلى العلي القدير أن يتغمد أرواح الشهداء في علياء رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، نسأله تبارك وتعالى أن يلهم أسرهم الكريمة ورفاقهم الصبر والسلوان”.
الولائي: لقد كان السيد الشهيد هاشم نِعمَ العضد لاخيه الامين
توجه الأمين العام للمقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء “أبو ألاء الولائي” بعظيم التعازي وخالص التبريك لاخوتنا مجاهدي حزب الله المسدد وشعوب المقاومة واحرار العالم، بإرتقاء العبد التقي والقائد الأبي سماحة السيد هاشم صفي الدين شهيداً على طريق القدس.
وقال الولائي “لقد كان السيد الشهيد هاشم نِعمَ العضد لاخيه الامين، الشهيد نصر الله الاسمى، وخير سند لاخوته المقاومين، باذلاً في نصرة المستضعفين وجوده، وفانياً في سبيل الله حياته، حتى التحق بركب الحسين (عليه السلام) صابرًا محتسبا، تاركاً خلفه أمةً من المقاومين، يثخنون بأعداء الله ويزلزلون بكيانهم الزائل، مؤكدين إن دماء الشهداء الطاهرة لن تزيدهم إلا ثباتًا وعزةً وإيماناً بالنصر الحتمي الذي أعده الله لعباده المؤمنين”.
— ابو الاء الولائي (@aboalaa_alwalae) October 23, 2024
سرايا اولياء الدم: لقد كان الشهيد السيد هاشم رمزا للعزة والإباء ورائدا في مسيرة المقاومة
وببالغ الفخر والاعتزاز، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله نعت المقاومة الاسلامية سرايا أولياء الدم، القائد المجاهد السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله شهيدًا على طريق القدس، مضرجا بدمائه الطاهرة إثر غارة صهيونية غادرة.
وقالت السرايا “إننا نودع اليوم قائدًا شامخا حمل هم الأمة وقضاياها، وخاض معارك العزة بصلابة المؤمنين، ليكون باستشهاده شاهدًا جديدًا على استمرارية درب المقاومة والجهاد”.
وأضافت “لقد كان الشهيد السيد هاشم رمزا للعزة والإباء، ورائدا في مسيرة المقاومة، لم تهن عزيمته يومًا ولم تلن إرادته في مواجهة أعداء الأمة استشهد بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية تاركا خلفه إرثا خالدًا من البطولة والوفاء وموقظا في قلوب الأحرار شعلة لا تنطفئ من العزم على الاستمرار في مقارعة الاحتلال حتى التحرير الكامل والنصر المبين بإذن الله”.
وتابعت “نعتز ونفخر بشهيدنا القائد الذي سيبقى مثالاً خالدًا يُلهم مسيرتنا في درب الجهاد والمقاومة”، وقالت “إن دماؤه الزكية لن تكون إلا شعلة متقدة تنير لنا طريق النضال حتى النصر المؤزر”، وأكدت “بكل يقين أن الرد على هذا العدوان الجبان قادم لا محالة، مسنودا بعزيمة لا تلين وإرادة راسخة لا تعرف الانكسار”.