وأضاف هناك من يقول أن الحرب الفلسطينية الإسرائيلية أو الحرب العربية الإسرائيلية بدءت منذ سنة 48 ولم تنته حتى اليوم، متابعا بداية يجب أن أقول أن هذه الحرب ليست حرب عربية اسرائيلية لأن العرب باعوا فلسطين من اليوم الأول وجميع الحروب التي حصلت كانت شبه تمثيلية.
وأكد السيد الموسوي أن الامام الخميني (رضوان الله عليه) صرح قبل انتصار الثورة أنه لو اتحد المسلمون لتمكنوا من هزيمة الكيان الصهيوني بكلفة قليلة.
وبين أن قطع النفظ عن الكيان الصهيوني قد يقضي على هذه الدولة المزعومة إلا أن العرب هم اليوم يبيعون النفظ للكيان وبأسعار زهيدة.
وأشار امام جمعة بغداد إلى أن كل حروب الكيان الإسرائيلي كانت وفق تعاليمهم الدينية وتأسيس اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات والتي ستحكم العالم وهذا ما يصرحون به هذه الأيام بشكل علني.
وتابع أنا من المؤمنين بقضية فلسطين لأنها جزء من أراضينا العربية والإسلامية ولا يمكن التفريط بها لكن هنا من العرب والمسلمين الذين تخاذلوا عن نصرة فلسطين.
وأكد أن المرجع الديني السيستاني اليوم يواجه المخططات الصهيونية ويرى أن هذه الحرب هي حرب مصيرية للإسلام بينما هناك من يتخاذل عن مساعدة فلسطين حتى يصل السيف إلى رقبته لكن حينذاك لا فائدة من الصراخ.
وبين آية الله الموسوي أن هذه الحرب تم التخطيط لها منذ عشرين سنة وعلى الرغم من ذلك واستشهاد عدد من كبار قادة المقاومة وعلى رأسهم السيد حسن نصرالله فإن الكيان الصهيوني لم يتمكن من تحقيق أهدافه حيث لم يستطيع الدخول الى الأراضي اللبناينة وفي جميع محاولاته فشل ومني بخسائر كبيرة في الارواح.
وأكد أن الصهاينة هم صاروا يقرون بأن خسائرهم كانت كبيرة خلال المناورات البرية في جنوب لبنان وهذا ما أكده سابقا سيد المقاومة حيث صرح أننا ننتظر الحرب البرية ولذا اليوم نرى أن قوة الرضوان تنكل بالجنود الصهاينة.
انتهى/