كشفت تقديرات رسمية أردنية أن حقل الريشة للغاز الطبيعي يمتلك احتياطيات تقدر بنحو 10 تريليونات قدم مكعب، ما يجعله بمثابة "فرس الرهان" بالنسبة للمملكة.
وفي الـ8 من نوفمبر/ تشرين الحالي، قالت وزارة الطاقة الأردنية إنه سيتم كشف تفاصيل جديدة عن المشروع خلال أسبوعين.
ويرجع تاريخ اكتشاف حقل "الريشة" إلى عام 1986، حيث يقع في شمال شرق المملكة، على مساحة تبلغ نحو 7 آلاف و500 كيلومتر مربع، بمحاذاة الحدود السورية والعراقية والسعودية، بحسب
منصة الطاقة المتخصصة، التي أشارت إلى أن إنتاج الحقل بدء بعد 3 سنوات من الاكتشاف.
وفي ذلك الحين تم
توجيه الإنتاج إلى قطاع الكهرباء وأصبحت محطة "الريشة" الكهربائية التي تقع على بعد 300 كيلومتر شرقي العاصمة عمّان، تعتمد عليه.
وكان الحقل يتبع سلطة المصادر الطبيعية حتى 1995، حتى تم تأسيس شركة البترول الوطنية، المملوكة للحكومة بنسبة 99.92 في المئة.
في 2010، وقع الأردن اتفاقًا مع شركة النفط البريطانية "بي بي" لتصبح شريكًا استراتيجيًا في امتياز الحقل الريشة.
وفي 2014، أعادت الشركة البريطانية حصتها في الحقل بعدما فشلت في زيادة إنتاج الحقل بدعوى محدودية الاحتياطيات، رغم أن التقديرات السابقة كانت تتحدث عن 300 مليار متر مكعب، قبل أن يتم الإعلان عن الاكتشافات الأخيرة.
وبحسب بيانات الإنتاج، فإن الحقل سجل إنتاج 40 مليون قدم مكعب يوميا في 2023.
وبلغ حجم مبيعات الغاز المخصص
لإنتاج الكهرباء منه عام 2022، نحو 5 مليارات دولار.
يذكر أن إجمالي إنتاج الحقل منذ بدء إنتاجه عام 1989 حتى 2019، كان يقدر بنحو 224 مليار قدم مكعب.