ونقلت
وكالة الأنباء العراقية (واع)، مساء اليوم السبت، بيانا عن المديرية جاء فيه: "بتوجيه وإشراف وزير الدفاع ثابت العباسي، وضمن الاستمرار بتنفيذ عمليات نوعية لأبطال المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع، وبجهد استخباري دقيق، تمكنت خلية مهمات الاستخبارات الخاصة التابعة إلى المديرية ذاتها من الإطاحة بإرهابي خطير في محافظة صلاح الدين".
وأكدت المديرية، في بيانها، أن "الإرهابي كان يعمل بما يسمى مسؤول التمويل والدعم اللوجستي، وهو عنصر استخباري لدى عناصر داعش الإرهابية، وصادرة بحقه مذكرة قبض وفق أحكام المادة (4) من قانون مكافحة الإرهاب".
ويوم السبت الماضي، شدد صباح النعمان، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، على أن "الحدود العراقية يتم تأمينها باستخدام تقنيات حديثة وجهود استخباراتية متكاملة".
وأكد المسؤول العراقي أن "
الأجهزة الأمنية، من خلال التخطيط في العمليات المشتركة، مستمرة في العمليات الاستباقية لملاحقة ما تبقى من عصابات "داعش" الإرهابية، ولا يكاد يمر يوم دون أن تكون هناك عملية أو استهداف لمضافات "داعش" الإرهابي".
وكان رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي حميد الشطري، قد شدد الأحد الماضي، على أن "بلاده لم تكن حريصة على دعم نظام بشار الأسد، في سوريا، بقدر ما كانت مهتمة بمعرفة البدائل في حال تغير الوضع هناك، والعراق أرسل رسائل باحترام إرادة الشعب السوري".
وأشار الشطري إلى أن "العراق يولي أهمية خاصة لموضوع محاربة عصابات "داعش" الإرهابية، حيث لا تزال هناك خلايا تابعة لتلك العصابات في مناطق مثل بادية حمص والشام".
ولفت إلى "وجود 30 ألف نازح في
المخيمات السورية من 60 جنسية، بالإضافة إلى 9 آلاف داعشي محتجز في سجون الحسكة، من بينهم 2000 عراقي، ونحن نريد أن نعرف كيف ستتعامل الإدارة السورية الجديدة مع هذا الملف".
وأعرب الشطري عن قلق بلاده بشأن الأسلحة التي سيطرت عليها بعض الجهات المسلحة، بما في ذلك تنظيم "داعش" (تنظيم إرهابي محظور في روسيا ودول عدة) بعدرحيل حكومة الأسد، مضيفا أن "العراق مستمر في إرسال الرسائل والتواصل مع القيادة السورية من أجل تحقيق نتائج إيجابية".
