وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، بأن الجيش الأمريكي أقام خلال اليومين الأخيرين جسرا جويا من قواعده في الجمهورية العراقية إلى قواعده اللاشرعية التي تتموضع حول وداخل حقول النفط والغاز شرقي سوريا.
وأكدت المصادر بأن هبوط طائرة الشحن الأمريكية تزامن مع تدريبات عسكرية كبيرة أجرتها القوات الأمريكية في قاعدة "استراحة الوزير"، تضمنت التدريبات استخدام سلاح المدفعية والطيران الحربي والمضادات الجوية، وسط حالة تأهب أمني مشددة في محيط القاعدة، مع حالة خوف وذعر في صفوف المدنيين.
وفي السياق ذاته، أكد أحمد الصالح الذي يعمل في سلك التعليم، وهو أحد سكان بلدة "رميلان"، لـ"سبوتنيك" أن قاعدة "خراب الجير" في ريف رميلان شمالي شرقي محافظة الحسكة، شهدت، مساء أمس الثلاثاء، هبوط طائرة شحن أخرى محملة بمعدات عسكرية ولوجستية قادمة من الأراضي العراقية،
وهي الطائرة الثانية التي تهبط في القاعدة خلال الساعات الـ48 الماضية.ويواصل الجيش الأمريكي الذي يقود ما يسمى "التحالف الدولي" المزعوم إرسال التعزيزات العسكرية إلى شمال وشرق سوريا براً وجواً لتعزيز قواعده في المنطقة، في ظل تصاعد الهجمات التي تتعرض له هذه القواعد من جهة، وإلى محاولة إدارة بايدين إفشال مخطط الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب بالانسحاب من الأرضي السورية.