ونقلت
صحيفة "الوطن"، أن "استعادة مجموعة من القطع الأثرية المصرية من أيرلندا، جاءت في أعقاب الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الأيرلندية دبلن".
وجاءت هذه الخطوة تتويجاً لجهود مصرية استمرت لأكثر من عام ونصف لاستعادة مجموعة من القطع الأثرية عبارة عن مومياء مصرية وعدد من الأواني الفخارية والقطع الأثرية الأخرى من جامعة كورك الأيرلندية.
وتشمل القطع المستعادة مومياء مصرية وعدداً من الأواني الفخارية وقطعاً أثرية أخرى كانت محفوظة في جامعة كورك الأيرلندية، التي أبدت تعاوناً كبيراً في تسهيل إجراءات الإعادة.
من جانبها، أشادت مصر بالتعاون الثقافي والعلمي المتنامي مع أيرلندا، مؤكدة أن هذه القطع تمثل حقبة هامة من التاريخ المصري وستُعرض قريباً في المتاحف المصرية.
وأكدت وزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار المصريتين، بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية المصرية، التزامهما بالحفاظ على التراث الثقافي المصري الذي يمثل قيمة إنسانية عالمية.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت وزارة الخارجية المصرية استرداد 67 قطعة أثرية تنتمي لعدد من الحقب المصرية المختلفة من ألمانيا، عبر السفارة المصرية ببرلين.
وقال بيان للخارجية
المصرية إنه "استمراراً للجهود الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية بالخارج، وذلك في إطار ما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي تضطلع به وزارتي الخارجية والسياحة والآثار في مجال استعادة الآثار المصرية التي تم تهريبها للخارج بالتعاون مع بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية في الخارج".
وتسلم السفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية المصرية للعلاقات
الثقافية، الخميس 7 نوفمبر الماضي، بمقر ديوان وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية 67 قطعة أثرية، والتي استردتها مصر من دولة ألمانيا من خلال سفارتها في برلين.