- "ممر داوود" إحدى أخطر المخططات الصهيونية، تحمل مشروعاً توسعياً إسرائيلياً كثُر الحديث عنه في الأوساط الإعلامية الإسرائيلية مؤخراً
- يهدف هذا المشروع إلى إقامة ممر استراتيجي يبدأ من الجولان السوري المحتل ويمتد إلى شمال شرق سوريا، وصولًا إلى الحدود العراقية
- بعد سقوط نظام بشار الأسد كثفت "تل أبيب" ضرباتها على مواقع الجيش السوري مستهدفة تفكيك بنيته العسكرية وإضعاف سيطرته
- أعلن الكيان عن خطط لإقامة منطقة عازلة في الجولان وتبنّى فكرة تقسيم سوريا إلى كيانات فيدرالية ودعم الأقليات مثل الأكراد والدروز
- يمنح هذا المشروع الكيان الصهيوني سيطرة مباشرة على مناطق غنية بالموارد وذات أهمية جغرافية حيوية
- عبر الممر، يسعى الكيان إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط بما يخدم مصالحه سواء عبر القوة أو عبر شراء الأراضي أو الاستحواذ التدريجي
- يعزز "ممر داوود" نفوذ الكيان الإقليمي ويدعم رؤيته التوراتية لإقامة حلم "إسرائيل الكبرى" المزعوم
- يعكس هذا المخطط وجود قواعد أمريكية في هذه المناطق دعماً دولياً ضمنياً لهذه المخططات وتستهدف مواجهة خصومها الإقليميين
- يستغل الكيان الخطاب الديني والتوراتي لتبرير توسعه زاعماً بأن هذا التوسع جزء من مخطط إلهي ليضفي شرعية على سياساته العدوانية
- التداعيات الإقليمية لهذا المشروع كارثية، إذ يهدد وحدة سوريا ويدفع نحو تقسيمها إلى كيانات عرقية وطائفية ويزيد من الصراعات الداخلية
- يهدد المشروع بتأجيج مواجهات عسكرية جديدة بين القوى الإقليمية الكبرى وبزعزعة إستقرار المنطقة بأسرها
إنتهى/