وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان التقرير ذكر ان " الهجمات على الكيان الإسرائيلي من قبل فصائل المقاومة العراقية شملت هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على إيلات والجولان على مدار عام، مما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين؛ وباعتبار الهجمات دعمًا لغزة، تجنبت إسرائيل الرد في العراق، تاركة الرد للولايات المتحدة، التي واجهت أيضًا خسائر في المنطقة ".
وأضاف انه "من الضربات على القواعد الأميركية رداً على الدعم الأميركي لإسرائيل، إلى قصف مقر الموساد في كردستان، واستهداف إيلات كموقع رئيسي للضربات وهجوم بطائرة بدون طيار قاتل في مرتفعات الجولان تطورت جبهة العراق في الحرب خطوة بخطوة".
وأوضح ان " المقاومة الإسلامية في العراق بدأت حملتها في 17 تشرين الأول من عام 2023، بسلسلة من الضربات التي استهدفت القواعد الأميركية. وقد تم تأطير هذه الهجمات على أنها رد على الدعم الأميركي لحرب إسرائيل ضد حماس في غزة، واستهدفت الصواريخ والطائرات بدون طيار قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، موطن القوات الأميركية والأجنبية وعلى مدار الأشهر التالية، تم إطلاق أكثر من 100 هجوم من العراق ضد قواعد أميركية والسفارة الأميركية في بغداد".
وأشار التقرير الى ان " اعنف هجمة شهدتها إسرائيل من فصائل المقاومة العراقية حدثت يوم 2 تشرين الأول 2024 حيث أدى هجوم بطائرة بدون طيار من العراق في شمال الجولان إلى مقتل الرقيب دانييل أفيف حاييم سوفير والعريف تال درور من الكتيبة 13 في لواء جولاني، وأصيب 24 جنديًا، تراوحت إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة".
/انتهى/