- بدأ الصراع مع المشروع الصهيوني منذ إقامة الكيان عام 1948 وإمتدّ حتى السابع من أكتوبر 2023 ولا زال مستمراً حتى تحرير فلسطين
- مُني الكيان الصهيوني طوال هذه السنوات بهزائم مختلفة سواء في فلسطين أو لبنان كان آخرها خلال معركة طوفان الأقصى
- كانت معركة طوفان الأقصى حدثاً استثنائياً وأكبر ضربة عسكرية في تاريخ الصراع العربي مع الصهيونية واول محاولة لتحرير فلسطين
- شكل طوفان الأقصى ضربة كبيرة للعقيدة الأمنية الإسرائيلية وفشل الشاباك والموساد والإستخبارات العسكرية بالتنبؤ بطوفان الأقصى وهذا فشل ذريع
- فشل الكيان بتقدير إمكانية صمود المقاومة أمام الترسانة العسكرية الإسرائيلية، ما أدى إلى تحطيم أسطورة "الأمن الإسرائيلي الذي لا يُقهر"
- لا يزال الجدل بشأن مسؤولية الفشل قائماً بين مختلف المستويات الأمنية والسياسية والعسكرية، وستطيح تبعاته برؤوس إسرائيلية كبيرة أهمها نتنياهو نفسه
- فشل الكيان بصدّ هجوم 7 أكتوبر أمام تنفيذ مقاومي حماس خطتهم بكفاءة ولّد قهر عسكري ووصفها جنرالات صهاينية بـ "أفضل هجوم كوماندوز في التاريخ"
- فشل الكيان بتحقيق أي هدف من أهدافه الذي رفعها تحت تأثير الإهانة وسكرة القوة، أهمها القضاء على حركة حماس وحكمها في القطاع
- انتهت الحرب بتصدّر حماس وجناحها العسكري المشهد الفلسطيني وبقيت الحاكم الفعلي ولم يتمكن الكيان من نزع رغبة القتال لدى مقاومي حماس
- تراجعت صورة الكيان في العالم مع تنفيذه لمجازر الإبادة الجماعية وتحوّل الى كيان منبوذ مقابل النجاح العسكري للمقاومة وإثباتها التسمك بالأرض
- أدرك الكيان الصهيوني ان العقل الإستراتيجي لحماس يفكر بكامل فلسطين بعدما نفّذ طوفان الأقصى داخل الأراضي المحتلة منذ العام 48
- فقد الكيان سيناريو "اليوم التالي" وأصبحت حماس الحاكم الفعلي لهذا السيناريو بعدما فشله بالقضاء على المقاومة المتجذرة بالشعب
- أُجبر الكيان على سحب قواته من قطاع غزة وإطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين وإعادة إعمار ما دمّره نتيجة عزم المقاومة وثباتها
- واجه الكيان جبهات محور المقاومة في لبنان واليمن والعراق وغزة وايران وتلقى صفعة كبيرة بسبب هذا التحول التاريخي لهوية الصراع
انتهى/