وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن اللواء سيد عبد الرحيم موسوي، قائد الجيش الإيراني، صرح في الجلسة الرابعة للمؤتمر الدولي للفاعلين المهدويين في مقر قيادة القوة الجوية: "أعلن القائد العام للقوات المسلحة أن الأمريكيين إذا نفذوا تهديداتهم، فسوف نتخذ الإجراءات اللازمة. وإذا تعرضوا لأمن الشعب، فسوف نتعرض لأمنهم."
وأكد موسوي: "كان هذا أمرًا صريحًا لنا. في ظهر 17 فبراير، قام القادة بتحديث خططهم لتنفيذ هذا الأمر، ونحن الآن جاهزون تمامًا."
وشدد قائد الجيش على قائلاً: "نحن أمة لا نعرف الذل. لقد عاهدنا الله، وقائدنا، وشعب إيران أن نقسم بدماء شهداء بلدنا، شهداء غزة، ولبنان، وشهداء محور المقاومة أننا سنستمر في محاربة هيمنة أمريكا حتى يجلسوا في أماكنهم ويُحترم حقوق الشعوب."
قال: "إنهم يخطئون أولئك الذين يضعوننا أمام خيارين؛ إما توقيع ورقة أو قبول الضربة العسكرية. إنهم غير فاهمين ولا يدركون أن سيد الشهداء (عليه السلام) قد حددوا واجبنا جميعًا. هذا من عبر الزمان أن شخصًا ذو خلفية معروفة ويقوم بتمزيق اتفاقيات سابقة، يضعنا أمام خيارين. نحن بعون الله العظيم، نحن أقوياء، والشعب الإيراني العظيم قوي."
وأضاف اللواء موسوي: "لا يجب أن يعتبروا حكمتنا دليلًا على قوتهم. إذا كانوا قد أطلقوا أربع حجارة باتجاه سماء إيران واعتقدوا أنها قد أثرت، فقد أخطأوا في تقديراتهم. إنهم قد ارتكبوا خطأ فكريًا وجعلوا أنفسهم في حالة من الوهم والضلال، ولكن بعون الله، نهاية هذا الوهم والضلال ستكون الزوال والانهيار."
وتابع قائلاً: "إن بيان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية، باعتباره أهم وثيقة للثورة، يحتوي على نقطتين رئيسيتين، الأولى هي تمهيد الظهور، والثانية هي بناء الحضارة الإسلامية الحديثة، وهذه النقاط تمثل هدفًا واحدًا من منظور واحد."
وتابع موسوي قائلاً: "حتى العام الماضي، وقعت أحداث أثبتت الحقيقة لجميع الناس. رجال ونساء المقاومة اليوم في فلسطين، غزة، لبنان، اليمن والعراق هم أمثلة بارزة على المنتظرين الثوريين. حزب الله، أنصار الله، والحشد الشعبي هم أبطال التاريخ ونجوم الهدى لطلبة الحق في العالم."
/انتهى/