وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي: "بطبيعة الحال، نحن نشعر بالقلق إزاء ما يحدث في سوريا، نظراً للجهود التي نبذلها منذ سنوات عديدة مع شركائنا، وأعضاء المجتمع الدولي لضمان السلام والأمن، لجميع المجموعات السياسية والعرقية والدينية، في هذا البلد الصديق لنا، حتى يكون خالياً من التهديدات الإرهابية".
وأضاف لافروف إن "هذا الاندلاع للعنف أمر غير مقبول طبعا".
كما ذكر لافروف أنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية السوري، خلال زيارته لأنقرة، أواخر شهر فبراير/ شباط المنصرم.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا: " خلال لقائي في أنقرة مع وزير خارجية الحكومة (السورية) الجديدة الشيباني، تم تقديم كافة الضمانات اللازمة، وتم التأكيد على المسار نحو الوفاق الوطني، وضمان شمولية العمليات السياسية".