وأدلى عظيمي بهذه التصريحات، أمس السبت، خلال مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام، بمناسبة يوم الدفاع الجوي في إيران.
وأشار عظيمي إلى أنه "قبل الثورة الإيرانية الإسلامية، كانت جميع معدات ومرافق الدفاع الجوي تستورد من الخارج، لكن اليوم يتم إنتاجها من قبل علماء ومتخصصين محليين، لذا فإن مدى الرادارات الحالية يصل إلى أكثر من 300 كيلومتر، بينما كان حوالي 45 كيلومترا قبل اندلاع الثورة"، وفقا
لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
كما لفت المسؤول العسكري الإيراني، إلى أن "الدفاع الجوي للبلاد في حالة تأهب دائم، بغض النظر عن ظروف الحرب أو السلام".
وأضاف أن "وجود حدود مع تركيا وأذربيجان وأرمينيا والعراق وجمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي، هو أحد أهم خصائص الدفاع الجوي في شمال غرب البلاد"، مضيفا أن "وجود قواعد جوية خارج المنطقة في هذه البلدان، زاد من أهمية مراقبة أجواء المنطقة".
وفي إشارة إلى عملية "الوعد الصادق"، التي نٌفذت في إسرئيل، كشف العميد عباس عظيمي، في تصريحاته، أن "الدفاع الجوي الإيراني دمر مركبة جوية صغيرة، بعد عمليات "الوعد الصادق"، حاولت الاقتراب من احتياطيات البتروكيماويات في تبريز".
وواصل أن "الدفاع الجوي الإيراني ظل على أتم الاستعداد بعد "الوعد الصادق" لمدة 17 يوم"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في شهر نيسان/ أبريل الماضي، عن شنه هجوما على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، وأكدت إيران أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على قنصليتها في دمشق، وأشارت وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن هذا الرد هو ممارسة لحق الدفاع المشروع والأصيل عن النفس، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.