وأضاف العميد علي رضا صباحي فرد، على هامش مراسم تجديد قادة ومنتسبي قوات الدفاع الجوي، أن "جميع معدات قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش من صنع متخصصين إيرانيين داخل البلاد وتتفوق هذه المعدات على وسائل الدفاع الأكثر تقدمًا وحداثة في العالم".
وأكد أن "أي خطا في حسابات أمريكا والكيان الصهيوني سيواجه بضربة شديدة من قواتنا"، متابعا: "معداتنا الدفاعية تصنع بناءً على التهديدات الموجودة ولدينا هذا الإستعداد وسنستخدم هذه المعدات باقتدار ضد التهديدات"، حسب
وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وكان القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، صرح بأن قوات الدفاع الجوي الإيرانية
في طريقها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال تطوير التفاعل مع المراكز والشركات المعرفية والأكاديمية.
ونقلت
وكالة "إرنا" عن موسوي تصريحاته التي جاءت ضمن رسالة بمناسبة ذكرى تأسيس قاعدة خاتم الأنبياء المشتركة للدفاع الجوي، إحياء لذكرى عشرات عمليات الدفاع الجوي خلال سنوات الحرب مع العراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.
ووصف موسوي هذا اليوم بأنه "يوم الأمل لقدرة قوات الدفاع الجوي للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة على طريق اعتلاء قمم الاعتماد على الذات والاكتفاء الذاتي واستخدام قدرات جيلين من المحاربين القدامى والشباب في تطوير التفاعل مع المراكز والشركات المعرفية والجامعية ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة".
واختتم قائد الجيش الإيراني بالتأكيد على أن قوات الدفاع الجوي الإيراني تستعد لتنفيذ أي مهمة يتم الإعلان عنها تحت قيادة قاعدة خاتم الأنبياء المشتركة للدفاع الجوي، مشيرا إلى أنه "نتيجة هذا التآزر برزت في نجاح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرد على أعداء النظام الإيراني".
وفي وقت سابق، أعلن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، يوم الجمعة الماضي، أن خطة تأمين الحدود الشرقية للبلاد، من المتوقع أن تكتمل قبل الموعد المحدد.
ووفقا
لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، أوضح حيدري أن الخطة بأكملها لإغلاق الحدود الشرقية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن "مجرد بناء جدار لا يكفي لأمن الحدود"، مشيرا إلى أن "التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي يتم توظيفها في هذه العملية".
وأضاف حيدري أن "وحدات الهندسة التابعة للقوات البرية للجيش كُلفت بهذه المهمة، ومن المتوقع أن ينتهي المشروع قبل الموعد المحدد".
وتقوم إيران حاليا ببناء جدار بطول 930 كيلومترا على طول حدودها الشرقية مع أفغانستان، وهو إجراء يهدف إلى تعزيز الأمن، ومنع أنشطة التهريب.
