فصائل عراقية تستهدف مواقع حيوية إسرائيلية بصواريخ ومسيّرات
أعلنت فصائل عراقية مرتبطة بإيران، اليوم السبت، ضرب أهداف حيوية إسرائيلية بطائرات مسيّرة وصواريخ، في خطوة تؤشر على تصعيد في الهجمات على إثر اشتداد الهجمات الإسرائيلية على لبنان. وذكرت بيانات متتابعة لفصائل "المقاومة الإسلامية في العراق"، صدرت صباح اليوم السبت، أنها "قصفت بطائرات مسيرة هدفاً حيوياً في الجولان المحتل، كذلك قصفت هدفاً عسكرياً آخر شمالي الأراضي المحتلة بطائرات مسيرة"، مضيفة أنه "تم فجر اليوم السبت ضرب هدف حيوي شمالي الأراضي المحتلة أيضاً".
وجاء في بيان رابع للفصائل نفسها: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم السبت قاعدة ومطار رامات ديفيد بمجموعة من صواريخ فادي 3".
وتأتي هذه التحركات للفصائل العراقية في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان لليوم السادس على التوالي، من خلال غارات على بلدات ومناطق متفرقة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 701 شخص، وجرح أكثر من 2173 آخرين، وسط موجة نزوح كبيرة إلى مناطق في عمق البلاد وإلى الأراضي السورية، فيما يلفّ الغموض مصير الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إذ يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف بدقة الموقع الذي كان نصر الله موجوداً فيه بالضاحية الجنوبية، فيما أكدت مصادر مقربة من الحزب أن نصر الله "في مكان آمن"، نافيةً مزاعم تحدثت عن اغتياله.
وتعلن فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق" بين فترة وأخرى تنفيذ ضربات على مواقع "حيوية" في إسرائيل، معلنة مساندتها للشعب الفلسطيني في غزة والشعب اللبناني. وسبق أن أكدت المقاومة أن عملياتها مستمرة ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إشارة منها إلى أن تعليق عملياتها ضد القوات الأميركية لا يعني توقفها ضد الاحتلال.