سورية: انفجارات قرب الحدود مع لبنان والعراق
دوت انفجارات مساء اليوم السبت في مناطق مختلفة من سورية يُعتقد أنها ناجمة عن غارات للاحتلال الإسرائيلي قرب الحدود مع لبنان ولقوات التحالف الدولي في شرق البلاد، كما استهدفت مدفعية الاحتلال مواقع في ريف دمشق الجنوبي الغربي قرب الجولان المحتل.
وقال "المرصد السوري لحقوق الانسان" إن مسيرة إسرائيلية قصفت محيط بلدة حوش السيد علي في ريف مدينة القصير بريف حمص الغربي دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، تزامناً مع تحليق عدة مسيّرات في الأجواء. وتأتي هذه الغارة بعد ساعات من استهداف غارة إسرائيلية سيارة عند مدخل مدينة حمص الشمالي، وأسفرت عن مقتل شخص وجرح آخرين، وذلك بعد معلومات عن قصف مماثل ليلة أمس طال قواعد عسكرية تابعة للنظام السوري في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في أجواء ريف حمص الغربي. وتأتي هذه الاعتداءات بحسب جيش الاحتلال الاسرائيلي في إطار محاولاته قطع طرق الإمداد عن حزب الله في لبنان ومنع أي محاولات لنقل السلاح إليه من داخل الأراضي السورية.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أنه سُمع دوي انفجارات قوية في محافظة دير الزور شرق سورية وأوضحت المصادر أن الانفجارات مصدرها مستودعات "عياش" في ريف دير الزور الغربي، وهي أكبر المستودعات التابعة للمليشيات المدعومة من "الحرس الثوري الإيراني" في سورية، وسبق ذلك سماع دوي انفجار قرب المعبر الحدودي السوري العراقي، في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وسط معلومات تشير إلى قصف أميركي جوي استهدف أحد المواقع.
وفي جنوب سورية، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الدبابات تلتي دربل وتنورة في ريف دمشق الجنوبي الغربي قرب الجولان السوري المحتل، حيث سُمع دوي انفجارات من المواقع المستهدفة، والتي تتمركز فيهما نقاط عسكرية تابعة لقوات النظام، وفق شبكات محلية.
كما سُمع مساء أمس السبت دوي انفجار بريف درعا الغربي، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب أحد منازل في قرية خراب الشحم في ريف درعا الغربي بالقرب من الجولان السوري المحتل. وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن عبوة ناسفة استهدفت منزل مدرس متقاعد بالحارة الشمالية بالقرب من الوادي ببلدة خراب الشحم، واقتصرت الأضرار على الماديات بالمنزل. وتزامن ذلك، وفق الناشطين، مع تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي على مثلث الحدود السورية - الأردنية – الفلسطينية، وهو ما أثار التباس بإمكانية تعرض المنطقة لغارة اسرائيلية.
