قواعد حكومية جديدة لتنظيم صيد الصقور والغزلان في العراق

العربي الجديد

قواعد حكومية جديدة لتنظيم صيد الصقور والغزلان في العراق

  • منذ 1 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

مع بدء موسم الصيد في العراق للصقور والغزلان، أصدرت السلطات الأمنية في بغداد، الخميس، ضوابط جديدة لمنح الصيادين القادمين من الخارج سمات الدخول ورخص ممارسة الهواية، تضمنت فرض رسوم مالية قدرها 20 ألف دولار عن كل شخص، كما حدّدت مدة وجودهم بفترة زمنية معينة.

وتحفل مناطق عراقية عديدة، أبرزها صحراء الأنبار وبادية نينوى والسماوة غربي وشمالي وجنوبي العراق، بالعديد من أصناف الطيور النادرة خاصةً الصقور، وبالغزلان، التي تعتبر مصادر جذب للصيادين بمواسم محددة من كل عام.

وأدى توقف العراق بسبب الأوضاع الأمنية في السنوات الماضية عن استقبال هواة الصيد القادمين من خارج البلاد، فضلاً عن منع السكان المحليين من الدخول إلى تلك المناطق، إلى منع الوصول إلى العديد من الحيوانات والطيور.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، مقداد ميري، في بيان نقلته وسائل إعلام محلية، الخميس، إن وزارة الداخلية العراقية، أصدرت ضوابط الصيد في العراق بالنسبة للعرب والأجانب، متضمنةً آلية الدخول والمبالغ المالية وكل التفاصيل المرافقة.

وأكد المتحدث الرسمي العراقي الموافقة على منح سمات الدخول إلى العراق للصيادين مع مرافقيهم، بدءاً من ديسمبر/ كانون الأول 2024 وحتى مارس/ آذار 2025، لافتاً إلى أنّه تقرر استيفاء مبلغ 20 ألف دولار أجورَ خدمة عن كل شخص يدخل العراق لأغراض الصيد.

كذلك، تفرض الإجراءات الجديدة وجود شركة أمنية مع الصيادين تتولى حمايتهم والتكفل بباقي تفاصيل تنقلهم وإقامتهم، كما تقرر السماح بدخول السيارات الشخصية للصيادين.

ولم تُحدد الإجراءات الجديدة لوزارة الداخلية العراقية عدد الحيوانات المسموح بصيدها، خاصةً في ما يتعلق بالصقور والغزلان البرية العراقية (الريم)، التي تعتبر من بين الأغلى ثمناً، إذ يصل سعر بعض أنواع الصقور إلى 100 ألف دولار أميركي.

وسُجلت العام الماضي جريمة قتل صيادين قدموا من دولة خليجية إلى العراق لممارسة هواية الصيد، بعد هجوم إرهابي طاولهم شمالي البلاد، كما شهد العامان الماضيان عدة هجمات مماثلة، ما دفع الحكومة إلى وضع سلسلة من الإجراءات التي تنظم عملية دخولهم وتنقلهم في البلاد، إلى جانب تخصيص قوات أمنية ومتعاقدين لحمايتهم.

ويستخدم الصيادون في العراق الأسلحة النارية، منها بندقية الصيد التقليدية والشوزن، إضافة إلى الشباك والمصائد الحديدية والصيد باستخدام الطيور الجارحة.

ومن أكثر الحيوانات البرية المرغوبة بالنسبة للصيادين، الصقور مثل: الحر والغزال والشاهين والبربري، إضافةً إلى الأفاعي، ومنها: قرنية الأنف وأفعى الرمل، وأفعى الحراشف المنشارية. كذلك الغزلان، وأشهرها غزال الريم، ناهيك عن الأرانب البرية والجربوع والقطا الأحيمر والقطا العراقي (النغاق) والحجل والقبج (الشنار)، والذئاب والثعالب (الحصني).

فيما بدأ الخنزير البري في ديالى شرقي العراق، وتحديداً حوض العظيم ومناطق شرق بعقوبة، التكاثر، وصارت هناك فرصة أخرى لمحبي المغامرات الخطرة، وقد يؤدي الفشل في التصويب عليه بمناطق محددة إلى مهاجمته الصيادين.



عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>