مسيّرات عراقية تستهدف الجولان المحتل من سورية للمرّة الثانية
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، صباح اليوم السبت، استهداف الجولان السوري المحتل بطائرة مسيّرة، وذلك بعيد إعلان جيش الاحتلال عن انفجار طائرة مُسيّرة قادمة من سورية في مرتفعات الجولان الشمالية، من دون ذكر أي تفاصيل عن وقوع أي أضرار نتيجة الانفجار. وقال الفصيل العراقي إنه نفذ "هجوماً بالطائرات المسيّرة مستهدفاً هدفاً حيوياً في الجولان المحتل للمرة الثانية"، مؤكداً، في بيانٍ، "استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد تمكن، مساء الخميس، من إسقاط طائرة مسيّرة انتحارية رُصد سقوطها في أراضٍ زراعية ببلدة قصيبة في ريف القنيطرة الجنوبي، جنوبي سورية، تلاها إعلان "المقاومة الإسلامية في العراق" عن استهداف هدف حيوي في الجولان السوري المحتل بواسطة الطيران المسيّر، من دون ذكر تفاصيل أخرى حول الأضرار الناجمة عن الاستهداف. وأوضح "تجمع أحرار حوران" (مؤسسة إعلامية تغطي الأحداث في مناطق جنوب سورية)، حينها، أن "إسقاط المسيّرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي جاء بعد إطلاق مليشيا تابعة لحزب الله طائرتين مسيّرتين من مواقع عسكرية في ريف القنيطرة باتجاه منطقة الجولان المحتل، بينما سقطت الأولى، وتمكنت الثانية من اجتياز منطقة تل الفرس".
في سياق متصل، أشارت شبكة "درعا 24"، يوم أمس الجمعة، إلى أن قوات تابعة للجيش الإسرائيلي صادرت أكثر من 300 رأس ماعز لأهالي قرية معرية في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا، جنوبي سورية. وبيّنت الشبكة أن الجيش الإسرائيلي تجاوز الحدود يوم أمس الجمعة، ونزل إلى الأراضي السورية إلى وادي الرقاد (أحد روافد نهر اليرموك)، وصادر المواشي التي كانت ترعى في الوادي، والتي تعود ملكيتها لعدّة عائلات من قرية معرية. وبحسب الشبكة، هذه ليست المرة الأولى التي يتجاوز فيها الجيش الإسرائيلي الحدود، وينزل إلى الوادي ويصادر المواشي، حيث حدث الأمر قبل ذلك، وأُعيدت المواشي عن طريق قوات فض الاشتباك (الهدنة) التابعة للأمم المتحدة.