المقاومة العراقية تنفذ هجمات متتابعة على أهداف إسرائيلية خلال ساعات
أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق تنفيذ تسع هجمات متتابعة بصواريخ وطائرات مسيرة على أهداف في الأراضي المحتلة بإسرائيل منذ ليل أمس الجمعة، مؤكدة استمرارها بتنفيذ الهجمات ردّا للعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
ويؤشر سير الهجمات التي تنفذها الفصائل العراقية الحليفة لإيران إلى تصعيد واضح في مساحة وحجم الهجمات التي تنطلق من العراق. ووفقا لبيانات متتابعة أصدرتها الفصائل منذ ليل أمس حتى اليوم السبت، فإنها "استهدفت ليلاً ثكنة هونين بمجموعة صواريخ، كما استهدفت تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفرجلعادي بصواريخ أخرى، واستهدفت تحركات لجنود العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بقذائف مدفعية، وحققت إصابات مباشرة".
وصباح اليوم، أكدت بيانات المقاومة "استهدافها بهجومين أهدافا حيوية في الجولان المحتل بواسطة طائرات مسيّرة، كما استُهدفت مدينة طبريا المحتلة بمجموعة صواريخ، واستُهدف تجمع لجنود العدو على أطراف بليدا بمجموعة صواريخ".
كما نفذت المقاومة، ظهر يوم السبت، "هجوما برشقة صاروخية استهدف قاعدة الاتصالات في كرن نفتالي، كما استهدفت مجددا تجمعاً لجنود العدو في مستعمرة كفر جلعادي برشقة صاروخية"، مؤكدة استمرارها بـ"تنفيذ الهجمات".
يأتي ذلك بالتوازي مع تصاعد احتمالات توجيه العدو الإسرائيلي هجمات على العراق إثر هجوم الفصائل، الأسبوع الفائت، الذي تسبب بقتل جنديين وإصابة آخرين من الجيش الإسرائيلي.
واتخذت فصائل المقاومة إجراءات مشددة لحماية مقارها ومعسكراتها في البلاد تحسبا لأي هجوم، كما رفعت الحكومة العراقية جاهزية الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى وأجرت مراجعة شاملة للقدرات العسكرية والاستعداد للتصدي لهجوم إسرائيلي محتمل على البلاد.
وتواصل جماعة "المقاومة الإسلامية" في العراق، التي تتألف من ستة فصائل مسلحة رئيسة، عملياتها التي تسميها "الدعم البعيد"، من خلال صواريخ كروز المطورة من طراز "الأرقب"، والطائرات المسيرة. واستنفرت الفصائل العراقية الحليفة لإيران، التي تندرج ضمن المقاومة الإسلامية في العراق، استعدادا لهجمات إسرائيلية محتملة قد يتعرض لها العراق، وركزت على التنسيق والتعاون فيما بينها للمواجهة.