الشيخ الخطيب استقبل وفد بعثة الاغاثة الطبية التابعة للعتبة الحسينية
زار وفد بعثة الاغاثة الطبية التابعة لهيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب لوضعه في أجواء عمل البعثة ونشاطها في اطار دعم الشعب اللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم، وبتوجيهات من المرجع الاعلى السيد علي السيستاني وتوجيه من المتولي الشرعي الشيخ عبد المهدي الكربلائي.
وتحدث رئيس البعثة الدكتور حسين قبيسي فقال: “إن عمل البعثة ينطلق من بيان المرجعية الدينية العليا سماحة السيد السيستاني دام ظله وتوجيهات المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي حفظه الله، وبمتابعة حثيثة من رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي الدكتور حيدر العابدي”، لافتا الى ان “عمل البعثة هو بإسم الامام الحسين عليه السلام ويستهدف اهلنا النازحين في لبنان بمختلف مناطقهم وانتماءاتهم”.
وشرح نشاط البعثة وآليات عملها وخططها مفصلاً ، واضعاً اطاراً للتعاون بين المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في مختلف المجالات الطبية والاغاثية.
وتوجه الخطيب بالشكر الكبير الى المرجعية الدينية العليا والذي “تميزت مرجعيته باحتضان العراق بكل طوائفه واعطى صورة مشرقة عن المرجعية التي تتميز بفكرها الانساني دون تمييز بينهم ، وفي تعاطيه مع قضايا الامة خاصة القضية الفلسطينية واحتضانه اللبنانييين في هذه المحنة والى العراق حكومةً وشعباً وعتبات مقدسة، على دورها الكبير في احتضان النازحين والوقوف الى جانبهم”، مشيراً الى ان “المجلس تحت ظل المرجعية”.
كما خص بالشكر المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، واصفاً إياه ب”الانسان المجاهد المعطاء الذي يوظف كل الامكانات في خدمة الناس وخاصة في لبنان”.
وقال: “ان الشعب اللبناني يحتاج بشدة الى هذا الدعم من العتبة الحسينية المقدسة التي طالما كانت حاضرة في كافة المواقف ولما تمثله في نفوس اللبنانيين خاصة في هذه الظروف الصعبة حيث يخوضون معركة الامة في هذه الفترة، ويحملون هم قضايا الامة بعيداً عن الطائفية”.
وتوقف الشيخ الخطيب عند تهديد العدو الاسرائيلي للمرجعية العليا، واصفاً اياهم ب”البرابرة والهمج، واضعا امكانات المجلس الشيعي في خدمة البعثة من أجل تسهيل مهماتها في لبنان”، محملاً اياها “اجمل التحايا للمتولي الشرعي سماحة الشيخ الكربلائي”.
وختم: “ان هذا المجلس يحتاج الى دعم المرجعية والعتبات المقدسة خاصة في هذا الظرف الحساس والدقيق”.