حضور لا يغيب.. لسيد شهداء الأمة في يوم الشهيد

موقع المنار

حضور لا يغيب.. لسيد شهداء الأمة في يوم الشهيد

  • منذ 1 أسبوع
  • العراق في العالم
حجم الخط:

السيد نصرالله

هو السيّدُ الأمة، يتكسّرُ عليهِ موجُ العواصفِ، ولا يرتعد يرفعُ رأسَه، يحتضنُ البلاد ويتكئ على بحّة صوته المتعبون فيظلّهمْ،ويلبّي لهمْ حلمَ الأمانِ القديمْ.

صوتهُ محرابٌ تلجأ إليه الحروفُ وتخشعُ الأرواحُ فيه،ينحني لهُ المدى كما ينحني السكونُ لحظةَ الدعاء، وكأنَّ كلماتهُ نافذةٌ تطلُّ على اللهِ فتمطرُ للعابرينَ سرَّ السماءْ.

في يوم شهيد حزب الله، تتفتح في ذاكرة الأرض جروح خضراء، تتدفق منها أنهار العطاء، تروي عطايا الشهداء قصصًا عن التضحيات وتفيض بعبق الدماء التي امتزجت بتراب الوطن. هذا اليوم هو يوم الوفاء للأبطال الذين نقشوا تاريخًا من نور بدمائهم الطاهرة، يومٌ نعود فيه إلى القلوب التي نبضت على جبهات الحق، تلك القلوب التي سلكت طريقًا مضاءً باليقين، ونقلت للأجيال إرثًا من الكرامة والعزة.

اليوم، نحتفي بذكراهم، نستنشق عبق دمائهم الزكية، لكننا نشعر بفراغٍ لا حدود له، غيابٌ تملؤه الأوجاع، هو غياب سيد شهداء الأمة، وحامي القلوب، السيد حسن نصرالله (رض). هذا الغياب يثقِل على الأرواح، ويوقظ في قلوبنا شعورًا بفقدان مرشدٍ كان لنا سندًا في كل لحظة، قائد يجمعنا تحت جناحيه، وملهِم بكلماته، يمنحنا الثبات بحضوره وكبريائه.

غيابه ليس مجرد مسافة تُقاس بالأمتار، ولا زمنٍ يمرّ، هو فراغٌ ساحر تصبو أن تنسكب به أرواح الأحياء والشهداء لكي نكون الأوفياء للعهد.

في غيابه، تُضاء فينا شموع الإصرار، ويُستعاد في ذاكرتنا صوت كلماته الخالدة التي كانت تبث القوة، وتغمرنا بعاطفته المتوقدة، بغضبه الشريف على الظالمين، وبرقته التي تشبه حنان الأب حين يحتضن أبناءه.

إنه القائد الذي كان يرعب أعتى الطغاة، من أميركا إلى الكيان المحتل، يتحرك بضعة أمتارٍ في حارة حريك، لكنها كانت تهزّ عروش الظالمين وتثير هلع الأعداء، فلطالما وقف العالم على قدم ونصف، مترقبًا ما سيقوله هذا الرجل. هو القائد الذي تختنق اللغة أمامه، وتضيق المفردات حين تحاول أن تعبّر عن عظمته وعمق فكره وشجاعته وإخلاصه.

لقد مضى الأبطال هذا العام القائد المقدس السيد نصرالله والقائد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين وقادة شهداء أوفوا بعهودهم ورووا الأرض بدمائهم، وها نحن نحمل الأمانة الثقيلة، نستمد منهم القوة، والعزيمة والأمل، نستمدّ من العهد وفاءً لا يلين، ونحمل الراية بقلوب تشتعل بالحب للوطن وللقضية، مؤمنين أن الأرض التي سقتها دماء الشهداء لن تعرف الذلّ، وأن من ارتفعوا في سماء المجد سيبقون حاضرين في وجدان كل من يؤمن بالحرية والكرامة.

وسائل التواصل امتلأت حباً وامتنانا لقائدنا الأقدس حيث فاضت بالتعبير بالصورة والفيديو والأناشيد ومقطفات من كلماته المحفورة في الوجدان .

وتداول ناشطون أوبريت نحن لا نُهزم،  للملا قحطان البديري والشيخ حسين الأكرف .

ونشر ناشطون فيديو لمشاركة السيد في إيحاء يوم شهيد من عام 2007 حتى 2023 .

وايضا تداول ناشطون فيديو لتأثير صوت السيد على شعبه ومحبيه

الناشطة مايا الخوري كتبت على منصة اكس “كنا ننتظرك يا سيّدنا كل عام في #يوم_الشهيد لتحدّثنا عن الشهداء، لتذكّرنا بتضحياتهم، لكن هذا العام مختلف، فقد اخترت أن تكون معهم، هذه المرة أخبر الشهداء عنّا، اخبرهم يا سيد عن أرواحنا التي أضحت خاوية بعدك، أخبرهم يا سيد ان معاني الحياة بهُتَت في غيابك”.

ونشر الإعلام الحربي في المقاومة بوستر للسيد نصرالله والسيد هاشم صفي الدين برفقة الشهداء القادة

 في خطاك يا أسمى قيادة.. كلنا مشاريع شهادة..في خطاك يا أسمى قيادة.. كلنا مشاريع شهادة..#١١_١١_يوم_الشهيد #بلاغ

 

 



عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>