Quds
زين خليل/ الأناضول
أفاد الجيش الإسرائيلي، السبت، باعتراضه هدفين جويين مشبوهين أطلقا من جهة الشرق بمنطقة البحر الأحمر قبل عبورهما إلى الأراضي الإسرائيلية.
وفي بيان نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، قال الجيش: "اعترض سلاح الجو قبل وقت قصير هدفين جويين مشبوهين انطلقا من الشرق بمنطقة البحر الأحمر".
وأضاف: "تم اعتراض الهدفين قبل عبورها إلى الأراضي الإسرائيلية".
وقبل ذلك بوقت قصير، أفادت وسائل إعلام عبرية، بينها القناة (12) الخاصة، بإطلاق صواريخ اعتراضية في منطقة إيلات على ساحل البحر الأحمر، دون تفعيل صفارات الإنذار.
ودائما ما يستخدم الجيش الإسرائيلي مصطلح "هدف جوي مشبوه" للإشارة إلى طائرة مسيرة، و"جهة الشرق" للإشارة إلى العراق.
من جانبها، قالت جماعة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها هاجمت، السبت، بطائرات مسيرة "هدفا حيويا" في منطقة أم الرشراش المحتلة "إيلات" الواقعة على ساحل خليج العقبة شمال البحر الأحمر.
وقالت الجماعة في بيان: "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم السبت، هدفا حيويا في أم الرشراش المحتلة "ايلات" للمرة الثانية، بواسطة الطيران المسيّر"، دون ذكر نتائج الهجوم.
وأوضحت أن الاستهداف جاء "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وفي وقت سابق من صباح السبت، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: " في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في إيلات، تم الكشف عن إطلاق صاروخ واحد من الشرق ولم يعبر إلى داخل البلاد".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و445 قتيلا و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.