العراق: انفجارات في مخازن للسلاح تابعة لـ"الحشد الشعبي" جنوبي بغداد
أكدت هيئة الحشد الشعبي، مساء اليوم الخميس، وقوع انفجار في أحد مخازنها. وقالت الهيئة في بيان إنّ "انفجاراً وقع في مخازن الدعم اللوجستي للواء 42 التابع لقيادة عمليات صلاح الدين، تحديداً المعسكر الخلفي في منطقة اليوسفية جنوبي بغداد". وأضافت أنّ "الهيئة شكلت لجنة فنية مختصة للوقوف على أسباب الانفجار، حيث يوجد جميع كوادر الإنقاذ والفرق الصحية وعجلات الإطفاء"، مشيرة إلى أن "الحادث لم يخلف خسائر بشرية وفق المعلومات الأولية".
بيان لـ #الحشد_الشعبي حول انفجار مخازن الدعم اللوجستي للواء 42
— وكالة BAZ الاخبارية (@baznewz) July 18, 2024
في الساعة ١٩٠٠ بتاريخ ٧/١٨ /٢٠٢٤ وقع انفجار في مخازن الدعم اللوجستي للواء 42 التابع لقيادة عمليات #صلاح_الدين تحديدا المعسكر الخلفي في منطقة #اليوسفية جنوب #بغداد، فيما شكلت الهيئة لجنة فنية مختصة للوقوف على أسباب… pic.twitter.com/HwgqlxQAfc
وكانت مصادر أمنية عراقية تحدثت، مساء اليوم الخميس، عن وقوع انفجارات لم تعرف أسبابها إلى الآن في مخازن للسلاح تابعة لـ"الحشد الشعبي" جنوبي العاصمة بغداد. ووفقاً للمصادر التي نقلت عنها محطات إخبارية محلية، فإن "انفجارات لم تعرف طبيعتها دوت، مساء الخميس، داخل مخزن كبير للسلاح تابع لفصيل مسلح ضمن منطقة عويريج جنوبي العاصمة"، مؤكدة أن "أصوات الانفجارات تتوالى وأعمدة الدخان تتصاعد من المكان في منطقة الحادث".
وأكد شهود عيان لـ"العربي الجديد" أنّ "أعمدة الدخان والانفجارات ما زالت تتوالى حتى لحظة إعداد التقرير". من جهته، أكد الباحث في الشأن السياسي العراقي شاهو القرداغي، في تدوينة له على "إكس"، أنه "مع كل صيف يعود موسم الانفجارات في مخازن الأسلحة والعتاد التابعة للفصائل المسلحة.. وكالعادة لا يعطون معلومات أكيدة حول سبب الانفجارات، هل هي أخطاء داخلية أو هجمات بالمسيرات أو غير ذلك من الأسباب!".
مع كل صيف يعود موسم الانفجارات في مخازن الاسلحة والعتاد التابعة للفصائل المسلحة
— شاهو القرةداغي (@shahokurdy) July 18, 2024
وكالعادة لا يعطون معلومات اكيدة حول سبب الانفجارات، هل هي اخطاء داخلية او هجمات بالمسيرات او غيره من الاسباب؟ pic.twitter.com/pibH3lCvNS
يأتي ذلك بعد يومين فقط من استهداف طائرتين مسيّرتين قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، التي تستضيف قوات أميركية ودولية في غرب البلاد، في هجوم هو الأول على القوات الأميركية في العراق منذ أوائل فبراير/ شباط، عندما أوقفت فصائل متحالفة مع إيران هجماتها. ومنذ مطلع فبراير الماضي، دخلت فصائل "المقاومة العراقية" هدنة مع الجانب الأميركي إثر اغتيالها القيادي في كتائب "حزب الله العراقية" أبو باقر الساعدي، ولم تنفذ الفصائل أي عملية ضد المصالح الأميركية في البلاد منذ ذلك الحين، على الرغم من استمرار نشاط الطيران الأميركي المسيّر في الأجواء العراقية، خاصة في بغداد والأنبار وإقليم كردستان.