ميركاتو المدربين طوق نجاة أندية الدوري العراقي لتعديل مسارها
رغم قرار الاتحاد العراقي لكرة القدم، والذي صدر قبل انطلاق الدوري العراقي في موسمه الحالي، بمنع أي مدرب من تدريب فريقين خلال موسم واحد، في الوقت الذي يحق فيه للنادي تغيير المدرب مرة واحدة فقط، لجأت بعض الفرق إلى خيار تغيير الجهاز الفني، على أمل العودة إلى السكة الصحيحة.
وكان آخر هذه الأندية، هو نادي الكهرباء، صاحب المركز الـ12 في الدوري العراقي من أصل 20 نادياً، والذي أعلن، أمس الجمعة، التعاقد مع المدرب السابق لمنتخب العراق، راضي شنيشل، على أن يساعده كل من قصي منير، فيما يكون جليل زيدان مدرباً لحراس المرمى، ليكون خلفاً للمستقيل ولي كريم، الذي أعلن تخليه عن مهمته، بسبب "عدم تعاون الإدارة" معه، على حد تعبيره، في قرار جاء بعد الانتصار على نادي الميناء (2-1)، الخميس الفائت.
وقبلها بساعات قليلة، قدّم الجهاز الفني لنادي الكرمة، بقيادة غازي فهد، ومدربه المساعد منير جابر، استقالته من تدريب الفريق، بعد خسارته أمام دهوك، ليحتل المركز الـ 13 في الدوري العراقي برصيد 20 نقطة، ليقرر بعدها النادي التعاقد مع المدرب أحمد خلف لقيادة الفريق فيما تبقى من الموسم.
وفي وقت سابق، أعلن نادي الكرخ العراقي إقالة المدير الفني لفريق كرة القدم، المصري هيثم شعبان، من منصبه، بسبب سوء النتائج، مع تكليف أحمد عبد الجبار بقيادة الفريق، مع استمرار الجهاز الفني المساعد في عمله. وكان نادي القوة الجوية أول من لجأ إلى خيار التغيير، بعد أن استعان بالمدرب العراقي، لؤي صلاح، لمدة موسمين، خلفاً للمدرب القطري وسام رزق، في قرار جاء بسبب تراجع النتائج على المستويين المحلي والقاري.